الأربعاء، 26 نوفمبر 2008
حجابي عفتي
حسن أبو عقيل
نستغرب لبعض العناصر التي تدعي الديمقراطية وتركب في كل مناسبة على الحريات الفردية أن تنتقد المجموعة النسوية التي تقود الحملة تحت شعار " حجابي عفتي " من أجل الحفاظ على القيم والأخلاق وإعادة الاعتبار لحجاب المرأة المسلمة.
فإذا كنا نؤمن إيمانا بحرية الرأي والتعبير فمن حق السيدة مليكة البوعناني ومن معها من نساء المغرب المسلمات أن يعبرن عن رأيهن وتوجهاتهن وليس من حق أي طرف آخر أن يحاول وضع العربة أمام الحصان احتراما للرأي وتقديرا للاختلاف وكل على نفسه بصيرا .
إن الحملة القائمة على ما يبدو ليست موجهة لحملة الإديلوجيات الدخيلة عن ثقافتنا وهويتنا الإسلامية بل تهتم بالمرأة المسلمة فقط ولا تخاطب من اعتلى وتعالى عن المقومات الأساسية لديننا الحنيف واستخفوا من الحجاب واعتبروه مجرد منديل على الرأس أو قماشا وفي نفس الوقت الحملة لم توجه - حسب تحليلنا - نحو المتبرجات تبرج الجاهلية من اللواتي يظهرن صدورهن ويعرين على سيقانهن ويتحرشن بالرجال بأسلوب الإغراء الفاحش من همز وغمز ولمس وطلاء خلقة الله بكل ألوان المكياج وصباغة الوجه والرغبة في مخالطة الرجال في المقاهي والملاهي والمراقص الليلية والعودة إلى البيت في وقت متأخر معتقدة أنها تساوي الرجل وتنافسه مع العلم أنها الخاسرة .
ففي يوم من الأيام دفعني فضولي لأسأل سيدة حول العمل الجمعوي النسائي فقالت لي : " حاولت الانضمام لأكثر من جمعية نسوية تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان فكانوا لا يعرنني اهتماما لأني اضع على رأسي الحجاب بل أكثر من هذا خاطبتي رئيسة إحدى الجمعيات بأنني أخطأت العنوان فكان علي أن أمارس نشاطي الجمعوي في المساجد " ففهمت السيدة المقصود بأنها اجتمعت مع مطلقات لم يستطعن توفير راحة أزواجهن في البيت ووسعن الهوة بين الأزواج والأطفال معتبرات أنهن يحسن صنعا فحين أنهن يساهمن في تعطيل المسار التنموي للبلاد والإجتماعي للعباد أترككم مع هذا الفاصل .
الزوج : أش هاذ التعطيلة
الزوجة : كنت مع العربي
الزوج : شكون العربي ؟
الزوجة : زميلي في الجمعية
الزوج : فين كنت معاه؟
الزوجة : أووووف مالك باغ تفتح ليا محضر
الزوج : راك مرات الراجل
الزوجة : ندمت على هذا الزواج اللي فحالك غاديين يتحكموا فيا
الزوج : أش هذا القباحة
الزوجة : إلى معاجباكش دير ليك الحل
الزوج : راني مبغيش نتشوه فهاذ الدرب بنتي ولات كتبات خارج البيت والدري الهيب هوب والله أعلم ,
ازيدون عيالات الرجالة كلهم شادات الأرض
الزوجة : مالي أش درت صافي حيت تعشيت مع العربي في الريستورا
الزوج : أمالكي اللا مكملتيش الليلة ديالك في دارو
الزوجة : طلقني وانا من غدا في دارو
فعندما يسقط حجاب العفة والحياء تصبح المرأة كريشة في مهب الريح طائشة , معتقدة أن الليالي السامرة افضل لها من بناء أسرة سعيدة فقد تتناسى بأن السي العربي قد يتعبها وسينال منها وسيرميها للشارع فيلتقطها السي العربي آخر وسيمارس عليها نفس البرنامج الساقط وهكذا دواليك إلى أن تجد نفسها عرضة لأطباء الأمراض النفسية وفي هذه الحالة تعود تبحث عن جمعيات نسوية حيث تحترم كرامة المرأة وتوجه ا لتوجيه الصحيح الذي لا يزيغ عن الثقافة المغربية والأخلاق الحميدة التي تركنا عليها خير البرية
إليكم هذا الحوار
يدخل الزوج بيته مباشرة بعد انتهاء عمله
الزوج : السلام عليكم ورحمة الله
الزوجة : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الزوج : كل شيء بخير
الزوجة : نحمد الله
الزوج : أين الأولاد ؟
الزوجة : بعد التمارين والمراجعة ناموا أتغير ملابسك
الزوج : بارك الله فيك
الزوجة : العشاء جاهز
الزوج : لنصلي صلاة العشاء معا ثم نتعشى ونتمم بقية الحديث
خير الكلام ما قل ودل
minbar61@yahoo.com
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2008
(136)
-
▼
نوفمبر
(66)
- بِينَاتْهُمْ
- حكاية البيضة والدجاجة.. بطريقة أخرى
- الأرقام الهاتفية مجهولة الهوية تثير مخاوف الأجهزة ...
- شريط من أربع ساعات يكشف تفاصيل شبكة للدعارة ببني ملال
- الوضع الاجتماعي يدفع الفتيات الى ممارسة الدعارة في...
- كم يبلغ راتب الملك محمد السادس؟
- الخطايا السبع
- الكوفية الفلسطينية تدخل عالم الموضة وتثير جدلا في ...
- حملة " حجابي عفتي " المغربية تتخطى الحدود الجغرافية
- ذكريات الدم لا تزال عالقة بين المغاربة والاسبان
- صورة وتعليق
- الممثلون
- مغربية تروي عذابها بين أيدي المتاجرين بالبشر في قبرص
- قصة «الفاسي».. الرجل الثاني في القاعدة الذي قتل في...
- خارطة طريق لمصالحة الأجهزة الأمنية مع القانون
- شبح العنصرية يحاصر مغاربة الخارج
- الغلاء يُحوّل عيد الأضحى لكابوس يقض مضجع الفقراء
- حجابي عفتي
- قفطان بالكبص
- 1500 جندي مغربي يمشطون «قندهار»
- إصدار جديد لـ«قناص السجون»
- حرب مفتوحة بين أرباب المقاهي والسلطات بالمغرب عنوا...
- المغاربة... وموسم الهجرة إلى اليونان
- حملة نسائية ضد 'سلطان التبرج' في المغرب
- استنساخ دعوات العشاء الملكي بعشرة دراهم
- سميرة في الضيعة
- بلجيكا تقطع تعاونها الأمني مع «لادجيد»
- الحركة الأمازيغية... حالة حرب معلنة!
- عيشة قنديشة
- الصمت أكبر محرض على ارتفاع جرائم الاعتداء الجنسي ع...
- أمريكا تطلب من دول الخليج مساعدة بقيمة 290 مليار د...
- هل يوجد أحد في الطائرة؟
- " غوانتاناموات " المغـــــرب!
- سيدات وسيدات
- كيف تمت سرقة المغرب؟
- الحـيـاة الـزوجـيـة دون وثـائـق
- مباراة ضد التاريخ
- إشاعة زواج محمد السادس من امرأة ثانية!
- رونالدو يقضي ليلة ماجنة في فاس ومنع مغربيات من مرا...
- هؤلاء الملكيون أكثر من الملك
- الإسبانيات يتمردن أحسن..
- هيفاء وهبي تفضل بابا نويل على الشيخ نصر الله
- طلب يد أميرة مغربية فأحيل للتحقيق واتهم بالجنون!
- من سيربح المليار ؟
- الكوكايين يعبر فوق الجسر المغربي إلى أوربا
- شبكات الدعارة تخفض سن ولوج المغربيات إلى سوق الرقي...
- ناشط أمازيغي مغربي يتزوج في كنيسة بولونية
- المغرب يقاضي القناة الفرنسية الخامسة
- نداء من أجل الحرية والكرامة
- فصل المقال في ما بين الهريف والتخريف من اتصال
- تقنيات التعذيب بالمغـرب
- مشروع قانون جديد لتجريم التحرش الجنسي في المغرب
- 50 فرنك ضد 600 مليون
- دروس من العالم الحر
- رسالة من حمار مغربي إلى حمار أوباماسعيد الشطبي«سيد...
- بمبلغ لا يتعدى 1300 درهم... طالبات يعشن الحرمان لم...
- رحمة الأب '.. تنقذ ابنته المغربية من الدعارة
- اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد
- النشرات الجوية في المغرب تنتصر على نور ومهنّد
- كاريكاتير
- فضائح أخرى بسجن «أبو غريب» بفاسفاس ـ لحسن والنيعام...
- الأمن يقتحم نقابة ابن الصديق «بحثا» عن المعطلين
- الزبدة وثمنها
- :: بيوت كثير من المغاربة لا تصلح لممارسة الشعائر ا...
- حكاية لا تنـــــام
- غير بالعَـرْبيّة عافاكْ
-
▼
نوفمبر
(66)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق